روى الشيخان عن أنس ، والإمام أحمد ، وابن سعد ، وأبو نعيم عن ابن عباس.
والدارمى ، والبيهقي عن جابر ، والبيهقي ـ بسند صحيح ـ عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك.
والطبراني ، عنه ، عن أبيه.
والبزار ، والحاكم ، وأبو نعيم عن أبي سعيد.
والبيهقي عن أبي هريرة.
والبيهقي عن ابن شهاب : أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» لما افتتح خيبر ، وقتل من قتل ، واطمأن الناس ، أهدت زينب ابنة الحارث ، امرأة سلام بن مشكم ـ وهي ابنة أخي مرحب ـ لصفية امرأة رسول الله «صلىاللهعليهوآله» شاة مصلية ، وقد سألت : أي عضو الشاة أحب إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله»؟
فقيل لها : الذراع.
فأكثرت فيها من السم ، ثم سمت سائر الشاة.
فدخل رسول الله «صلىاللهعليهوآله» على صفية ، ومعه بشر بن البراء بن معرور ، فقدمت إليه الشاة المصلية ، فتناول رسول الله «صلىاللهعليهوآله» الكتف.
وفي لفظ : الذراع ، وانتهس منها ، فلاكها رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، وتناول بشر بن البراء عظما ، فانتهس منه (١).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٣٤ و ١٣٥ وفي هامشه عن : البخاري ج ٥ ـ