٦ ـ وفي رواية : أنه بعد أن اعترفت اليهودية بتسميم الشاة ، بسط النبي «صلىاللهعليهوآله» يده إلى الشاة ، وقال : كلوا باسم الله.
فأكلوا وقد سموا بالله ، فلم يضر ذلك أحدا منهم (١).
قال ابن كثير : فيه نكارة وغرابة شديدة (٢).
٧ ـ وفي المنتقى : ولاكها رسول الله «صلىاللهعليهوآله» فلفظها ، فأخذها بشر بن البراء ، فمات من ساعته ، وقيل : بعد سنة (٣).
٨ ـ وعند ابن سعد ، والواقدي : أن اليهودية اعتذرت عن ذلك : بأنه «صلىاللهعليهوآله» قد قتل أباها ، وزوجها ، وعمها ، وأخاها ، ونال من قومها. فأبوها الحارث ، وعمها يسار ، وأخوها مرحب ، وزوجها سلام بن مشكم.
فأرادت الانتقام لهم (٤).
__________________
(١) راجع : السيرة الحلبية ج ٣ ص ٥٦ و (ط دار المعرفة) ج ٢ ص ٧٧٠ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٣٥ عن البزار ، وراجع : البداية والنهاية ج ٤ ص ٢٤٠ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٠٠ وإمتاع الأسماع ج ١٣ ص ٣٤٥ والمستدرك للحاكم ج ٤ ص ١٠٩.
(٢) راجع : السيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٠٠ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٤٠.
(٣) تاريخ الخميس ج ٢ ص ٥٢.
(٤) فتح الباري ج ١٠ ص ٢٠٨ و ٢١٠ وج ٧ ص ٣٨١ وعمدة القاري ج ١٥ ص ٩١ وراجع : سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٣٥ وتخريج الأحاديث والآثار ج ١ ص ٧٣ والبحار ج ١٧ ص ٣١٩ والتفسير المنسوب للإمام العسكري ص ١٧٨ والطبقات الكبرى ج ٢ ص ٢٠٢ وإمتاع الأسماع ج ١ ص ٣١٦ والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٢ ص ٧٦٩.