اليمنى ، ويأخذ ما بين أصبعيه.
ففعل ، وأخذ من بين سبابته والوسطى عظما أسود. فأخذه الحسن «عليهالسلام» بيده ، ثم قال له : استسق الآن ، فاستسقى ـ وكانت السماء متغيمة ـ فانقشعت ، وطلعت الشمس بيضاء ..
فقال الخليفة : ما هذا العظم يا أبا محمد؟! ..
فقال «عليهالسلام» : هذا رجل مر بقبر نبي من أنبياء الله ، فوقع بيده هذا العظم ، وما كشف عن عظم نبي إلا هطلت السماء بالمطر ..» (١).
٢ ـ وروي أن الإمام الصادق «عليهالسلام» ، قال للمفضل بن عمر : «إذا أردت زيارة أمير المؤمنين ، فاعلم أنك زائر عظام آدم ، وبدن نوح ، وجسم علي بن أبي طالب ..».
ثم يذكر أن الله تعالى أوحى إلى نوح «عليهالسلام» ، أن استخرج من الماء تابوتا فيه عظام آدم ، وأن نوحا قد فعل ، وأن عظام آدم كانت مع نوح
__________________
(١) الخرائج والجرائح ج ١ ص ٤٤١ و ٤٤٢ وأشار في هامشه إلى المصادر التالية : كشف الغمة ج ٢ ص ٤٢٩ وإثبات الهداة ج ٦ ص ٣١٩ والبحار ج ٥٠ ص ٢٧٠ وحلية الأبرار ج ٢ ص ٥٠٢ ومناقب آل أبي طالب ج ٣ ص ٥٢٦ ومدينة المعاجز (ط حجرية) ص ٥٧٤ والصراط المستقيم ج ٢ ص ٢٠٧ و ٢٠٨ والفصول المهمة ص ٢٦٩ ونور الأبصار ص ١٨٤ والصواعق المحرقة ص ١٢٤ ومفتاح النجا ص ١٨٩ ورشفة الصادي ص ١٩٦ وجواهر العقدين ص ٣٩٦. وراجع : إحقاق الحق ج ١٢ ص ٢٦٤ ـ ٢٦٦ عن بعض المصادر المتقدمة .. وراجع : الثاقب في المناقب ص ٥٧٥ وينابيع المودة ج ٣ ص ١٣١ و ١٩٠ و ٣٠٦ ووفيات الأئمة ص ٤٠٥.