أن يقرنوا وصيه والأبترا |
|
شاني الرسول واللعين الأخزرا |
كلاهما في جنه قد عسكرا |
|
قد باع هذا دينه فأفجرا |
من ذا بدنيا بيعه قد خسرا |
|
بملك مصران أصاب الظفرا |
الخ .. (١).
واللافت هنا : أن ابن أبي الحديد نفسه قد قرر هذه الوصاية في شعره ، فقال :
وخير خلق الله بعد المصطفى |
|
أعظمهم يوم الفخار شرفا |
السيد المعظم الوصي |
|
بعل البتول المرتضى علي |
وابناه ، الخ .. (٢).
ولو أردنا استقصاء ذلك في مصادره لا حتجنا إلى وقت طويل ولنتج عن ذلك ما يملأ عشرات الصفحات ..
أما في غير الشعر ، فالأمر أعظم وأعظم .. ولعل ما ذكرناه يكفي لمن ألقى السمع وهو شهيد.
__________________
(١) المصدر السابق ج ١ ص ٣٢٤ و ١٣٢.
(٢) المصدر السابق ج ٣ ص ٦٤٥.