قال العلامة الأميني : اكتفى عمر بن الخطاب بقوله : «من له هذه الثلاث؟ : (ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنا) (١).
وبقوله له : إن أولى الناس بأمر نبي الله ثاني اثنين إذ هما في الغار ، وأبو بكر السباق المسن.
وبقوله يوم بيعة العامة : إن أبا بكر صاحب رسول الله. وثاني اثنين إذ هما في الغار (٢).
ولما قال سلمان للصحابة : أصبتم ذا السن منكم ، ولكنكم أخطأتم أهل بيت نبيكم (٣).
وقال عثمان : إن أبا بكر الصديق أحق الناس بها ، إنه لصديق ، وثاني
__________________
ص ٥٧٦ وأضواء البيان للشنقيطي ج ١ ص ٣١ والغدير ج ٨ ص ٤٠.
(١) الآية ٤٠ من سورة التوبة.
(٢) عن السيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٣١١ والرياض النضرة ج ٢ ص ٢٠٣ و ٢٠٦ وشرح النهج للمعتزلي ج ٦ ص ٣٨ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٢٤٧ و ٢٤٨ و (ط دار إحياء التراث العربي) ج ٥ ص ٢٦٧ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٤٩٠ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣٥٩. وراجع : صحيح ابن حبان ج ١٥ ص ٢٩٨ ومسند الشاميين ج ٤ ص ١٥٦ وموارد الظمآن ج ٧ ص ٨١.
(٣) الغدير ج ٧ ص ٩٢ وشرح النهج للمعتزلي ج ٢ ص ٤٩ وج ٦ ص ٤٣ والبحار ج ٢٨ ص ٣١٤ والسقيفة وفدك للجوهري ص ٤٦ و ٦٩ والشافي في الإمامة للشريف المرتضى ج ٣ ص ٢٢٥.