أبي طالب ، والزبير بن العوام ، وطلحة بن عبيد الله في بيت فاطمة ، وانحاز بقية المهاجرين إلى أبي بكر ، وانحاز معهم أسيد بن حضير في بني عبد الأشهل.
فأتى آت إلى أبي بكر وعمر فقال : إن هذا الحي من الأنصار مع سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة ، وقد انحازوا إليه ، فإن كان لكم بأمر الناس حاجة فأدركوا قبل أن يتفاقم أمرهم. ورسول الله «صلىاللهعليهوآله» في بيته لم يفرغ من أمره ، قد أغلق دونه الباب أهله.
قال عمر : فقلت لأبي بكر : انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء حتى ننظر ما هم عليه (١).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣١١ وقال في هامشه : أخرجه البيهقي في الدلائل ج ٧ ص ٢٢٩ وابن كثير في البداية ج ٥ ص ٢٥٢ وانظر ترجمة حماد في الميزان ج ١ ص ٥٩٨ والبخاري في التاريخ ج ٣ ص ٢٨ والضعفاء للعقيلي ج ١ ص ٣٠٨ والمجروحون لابن حبان ج ١ ص ٢٥٢ وأنساب الأشراف للبلاذري (ط دار المعارف) ج ١ ص ٥٨٣ و (ط دار الفكر) ج ٢ ص ٢٦٤ وراجع : السيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ١٠٧١ وراجع : صحيح البخاري ج ٨ ص ٢٧ ومسند أحمد ج ١ ص ٥٥ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٨ ص ١٤٢ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٣ ص ٦ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ٣٢٧ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٤٤٦ وتاريخ مدينة دمشق ج ٣٠ ص ٢٨٢ والثقات لابن حبان ج ٢ ص ١٥٤ وشرح نهج للمعتزلي ج ٢ ص ٢٣ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٤٨٨ والمصنف للصنعاني ج ٥ ص ٤٤٢ وعمدة القاري ج ٢٤ ص ٧ والصوارم المهرقة ص ٥٦ وخلاصة عبقات الأنوار ج ٣ ص ٣٠٢ و ٣٠٨.