وأبا عبيدة للخلافة ..
نسجل هنا ما يلي :
ألف : عدم وجود نص يدل على حصر الخلافة بأحد ممن ذكرهم ..
ب : من الذي وكل أبا بكر ليختار له هذا أو ذاك ، ليكون واليا أو خليفة عليه؟!
وإذا كان أهل السقيفة قد وكلوه ، فهل وكله غيرهم من الصحابة ، ومن غيرهم؟!
ج : هل كان أبو بكر يعتقد بأفضلية عمر وأبي عبيدة عليه ، ولذلك اختار للناس أحدهم؟! أو أنه كان يرى رأي معتزلة بغداد. وهو جواز تولية المفضول مع وجود الفاضل؟!
وقد يؤيد الإحتمال الأول بقوله : «وليت عليكم ولست بخيركم».
إلا أن يقال : إنه قال ذلك على سبيل هضم النفس والتواضع ، أو لأنه كان يراهما مساويين له .. أو لأنه كان لا يستطيع أن يفضل نفسه على كثير من الصحابة من أمثال علي «عليهالسلام» ، وكثيرين آخرين.