شرها ، وخشيت الفتنة» (١).
وسمع عمر ، وهو في مسيره إلى الحج أن الزبير قال : لو قد مات عمر لقد بايعت عليا.
فلما بلغ المدينة صعد المنبر وقال : إنه قد بلغني أن فلانا قال : لو قد مات عمر لقد بايعت عليا ، لا يغرن امرأ أن يقول : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، وقى الله شرها ، فتمت والله.
أو قال : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، وقى الله شرها ، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه (٢).
__________________
(١) راجع : شرح النهج للمعتزلي ج ٢ ص ٥٠ وج ٦ ص ٤٧ وأنساب الأشراف البلاذري ج ١ ص ٥٩٠ وسبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣١٤ عنه. وراجع : كتاب الأربعين للشيرازي ص ١٥٤ والمراجعات للسيد شرف الدين ص ٣٣٧ والسقيفة وفدك للجوهري ص ٤٦.
(٢) راجع : صحيح البخاري (كتاب الحدود ، باب رحم الحبلى من الزنا إذا أحصنت) (ط محمد علي صبيح) ج ٨ ص ٢٠٩ وشرح النهج للمعتزلي ج ٢ ص ٢٣ و ٢٦ و ٢٩ وج ٦ ص ٤٧ والسيرة النبوية لابن هشام (ط دار الجيل) ج ٤ ص ٢٢٦ والنهاية لابن الأثير ج ٣ ص ٤٦٦ وتاريخ الأمم والملوك (ط دار المعارف بمصر) ج ٣ ص ٣٠٥ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ٣٢٧ ولسان العرب ج ٢ ص ٣٧١ وتاج العروس ج ١ ص ٥٦٨ والصواعق المحرقة (ط المحمدية) ص ٨ و ١٢ و ٣٤ و ٣٦ وتاريخ الخلفاء ص ٦٧ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٦٠ و ٣٦٣ ومسند أحمد ج ٦ ص ٥٥ وأنساب الأشراف ج ٥ ص ١٥ والرياض النضرة ج ١ ص ١٦١ وتيسير الوصول ج ٢ ص ٤٢ و ٤٤ وتمام المتون للصفدي ص ١٣٧ والملل والنحل (ط دار المعرفة) ج ١ ص ٢٢ والتمهيد للباقلاني ج ١ ص ١١٦.