حيا وميتا (١).
وعن علباء بن أحمر قال : كان علي والفضل يغسلان رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فنودي علي : ارفع طرفك إلى السماء (٢).
وعن عبد الله بن ثعلبة بن صعير قال : غسل رسول الله «صلىاللهعليهوآله» علي ، والفضل ، وأسامة بن زيد وشقران ، وولي غسل سفلته علي ، والفضل محتضنه ، وكان العباس وأسامة بن زيد وشقران يصبون الماء (٣).
ونقول :
إننا لا نشك في أن المقصود بهذه التعابير الإساءة إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» وإلى علي «عليهالسلام» على حد سواء.
فأولا : إن الروايات الكثيرة المتقدمة قد تحدثت عن أنه قد غسل رسول الله «صلىاللهعليهوآله» من وراء الثوب ، أو القميص وفق التوجيه الإلهي ، فهل يطلب شيئا وراء ذلك أيضا؟! ولما ذا؟!
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٢٣ وفي هامشه عن : ابن سعد ج ٢ ص ٢١٥ و (ط دار صادر) ج ٢ ص ٢٨١ وعن ابن ماجة [ج ١ ص ٤٧١] (١٤٦٧) بسند صحيح ورجاله ثقات ، وراجع : المصنف لابن أبي شيبة ج ٣ ص ١٣٣ وج ٨ ص ٥٧٦ والتمهيد لابن عبد البر ج ٢ ص ١٦١ وكنز العمال ج ٧ ص ٢٤٨ وإمتاع الأسماع ج ١٤ ص ٥٧٢ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج ٢٣ ص ٥٠٩.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٢٣ عن البيهقي ، والبداية والنهاية ج ٥ ص ٢٨١ وإمتاع الأسماع ج ١٤ ص ٥٧٤ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٥١٩.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٢٣ عن الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٢ ص ٢١٣ و (ط دار صادر) ج ٢ ص ٢٧٩ وراجع : إمتاع الأسماع ج ١٤ ص ٥٧٠.