عيناه» (١).
وعلى كل حال : فإن النصوص الدالة على أن فريق أبي بكر قد استخدم أسلوب القهر والإكراه للناس ، لحملهم على البيعة لأبي بكر ، كثيرة ، ومتنوعة المصادر .. ونذكر نموذجا من ذلك ، خصوصا ما يرتبط منه بدور بني أسلم ، فنقول :
٥ ـ «قال هشام : قال أبو مخنف : فحدثني أبو بكر بن محمد الخزاعي : أن أسلم أقبلت بجماعتها حتى تضايقت بهم السكك ، فبايعوا أبا بكر ، فكان عمر يقول : ما هو إلا أن رأيت أسلم ، فأيقنت بالنصر» (٢).
٦ ـ قال ابن الأثير : «وجاءت أسلم فبايعت» (٣).
٧ ـ وعند المعتزلي : «جاءت أسلم فبايعت ، فقوي بهم جانب أبي بكر» (٤).
٨ ـ عن أبي مخنف ، عن محمد بن السائب الكلبي ، وأبي صالح ، عن
__________________
(١) الاحتجاج ج ١ ص ٢٠٠ والبحار ج ٢٨ ص ٢٠٢ عنه والصراط المستقيم ج ٢ ص ٨٢ عن كتاب إبطال الإختيار ، بسنده عن أبان بن عثمان ، عن الإمام الصادق «عليهالسلام» ، وكتاب الأربعين للشيرازي ص ٢٤٣ والبحار ج ٢٨ ص ٢٠٢ ونهج الإيمان لابن جبر ص ٥٨٦ والفوائد الرجالية للسيد بحر العلوم ج ٢ ص ٣٣٤.
(٢) تاريخ الأمم والملوك (تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم) ج ٣ ص ٢٢٢ و (ط مؤسسة الأعلمي) ج ٢ ص ٤٥٨ وتلخيص الشافي ج ٣ ص ٦٦ والبحار ج ٢٨ ص ٣٣٥ والشافي في الإمامة للشريف المرتضى ج ٣ ص ١٩٠.
(٣) الكامل في التاريخ ج ٣ ص ٣٣١ وراجع : البحار ج ٢٨ ص ٣٢٦ وشرح النهج للمعتزلي ج ٢ ص ٤٠.
(٤) شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج ٢ ص ٤٠ والبحار ج ٢٨ ص ٣٢٦ عنه.