ورووا : أن جبرئيل نزل على رسول الله «صلىاللهعليهوآله» بحنوط ، وكان وزنه أربعين درهما ، فقسمه رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ثلاثة أجزاء : جزء له ، وجزء لعلي ، وجزء لفاطمة صلوات الله عليهم (١).
وعن هارون بن سعد قال : كان عند علي مسك فأوصى أن يحنط به ، وكان علي يقول : هو فضل حنوط رسول الله «صلىاللهعليهوآله» (٢).
وعن علي «عليهالسلام» قال : قال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» :
__________________
ج ١ ص ٢٣٠ وكنز العمال ج ٧ ص ٢٥٥ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج ٨ ص ٦٩٦ وج ١٨ ص ١٨٧.
(١) البحار ج ٢٢ ص ٥٤٤ و ٥٤٥ و ٥٠٤ وج ٧٨ ص ٣١٢ وعلل الشرائع ص ١٠٩ و (منشورات المكتبة الحيدرية) ج ١ ص ٣٠٢ وتهذيب الأحكام ج ١ ص ٢٩٠ والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ٣ ص ١٣ و ١٤ والوسائل (ط دار الإسلامية) ج ٢ ص ٧٣٠ و ٧٣١ والكافي (الفروع) ج ١ ص ٤٢ و (ط دار الكتب الإسلامية) ج ٣ ص ١٥١ وعن أمالي الشيخ ج ٢ ص ٤ و ٦ وعن الإحتجاج ص ٧٢ ـ ٧٥ ومختلف الشيعة ج ١ ص ٣٩٠ والحدائق الناضرة ج ٤ ص ٢٤ وجامع أحاديث الشيعة ج ٣ ص ٢١٨ وسنن النبي «صلىاللهعليهوآله» للطباطبائي ص ٢٥١.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٢٤ عن ابن سعد ، والحاكم في الإكليل ، وفي هامشه عن دلائل النبوة للبيهقي ج ٧ ص ٢٤٩ ، وفقه السنة ج ١ ص ٥١٥ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٣ ص ٤٠٦ وتحفة الأحوذي ج ٤ ص ٦٠ ومعرفة السنن والآثار ج ٣ ص ١٣٨ ونصب الراية ج ٢ ص ٣٠٧ والدراية في تخريج أحاديث الهداية ج ١ ص ٢٣٠ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٢ ص ٢٨٨ وإمتاع الأسماع ج ١٤ ص ٥٨٠.