والذي يعطيه علي «عليهالسلام» هذا الجواز هو من التزم الحق ، والصدق وتجنب الجحود عن علم ، وسمع كلمة الحق. ولم يتول مستكبرا عنها كأن لم يسمعها ..
وستكون معاملة علي «عليهالسلام» معهم معاملة العارف بهم عن مشاهدة ومعاينة ، لمكان شهيديته ، وإشرافه على الكتاب ، وعلمه ومعرفته الدقيقة بحقائقه ودقائقه ، سواء في مجال التشريع أو في التكوين ، والهيمنة على السنن الإلهية .. في سياق العمل على تطبيق السياسة الربانية في الكون كله ، وفي الحياة كلها ..