ورواه ابن ماجة : وزاد : فقيل لعائشة : إنهم كانوا يزعمون أنه قد كان كفن في حبرة.
فقالت : قد جاؤوا ببرد حبرة ، فلم يكفنوه فيها (١).
وفي رواية للشيخين وأبي داود : وأدرج رسول الله «صلىاللهعليهوآله» في حلة يمانية كانت لعبد الرحمن بن أبي بكر ، ثم نزعت عنه ، وكفن في ثلاثة أثواب بيض سحولية يمانية ليس فيها قميص ولا عمامة.
وفي رواية أخرى لهما : أما الحلة فاشتبه على الناس فيها أنها اشتريت ليكفن فيها ، فتركت الحلة ، وكفن في ثلاث أثواب بيض سحولية ، فأخذها عبد الله بن أبي بكر ، فقال : احبسها حتى أكفن فيها.
ثم قال : لو رضيها الله تعالى لنبيه «صلىاللهعليهوآله» لكفنه فيها ، فباعها وتصدق بثمنها (٢).
__________________
والمغني لابن قدامة ج ٢ ص ٣٢٩ والشرح الكبير لابن قدامة ج ٢ ص ٣٣٩ والمحلى لابن حزم ج ٥ ص ١١٨ وبداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد الحفيد ج ١ ص ١٨٦ ونيل الأوطار ج ٤ ص ٧٠ وكتاب المسند للشافعي ص ٣٥٦ وسنن النسائي ج ٤ ص ٣٥. بالإضافة إلى مصادر كثيرة أخرى.
(١) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٢٦ وقال في هامشه : عن الدلائل للبيهقي ج ٧ ص ٢٤٨ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٣ ص ٣٩٩ و (ط دار الفكر) ج ٣ ص ٤٠١ وأبو داود (٣١٤٩). وسنن ابن ماجة ج ١ ص ٤٧٢.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٢٦ وقال في هامشه : عن ابن ماجة ج ١ ص ٤٧٢ (١٤٦٩).
وراجع : صحيح مسلم ج ٣ ص ٤٩ وكنز العمال ج ٧ ص ٢٥٧ والطبقات الكبرى لابن