الذي مات فيه وحلة نجرانية (١).
وروي عنه قال : كفن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» في ثوبين أبيضين وفي برد أحمر.
وروى ابن سعد من طرق صحيحة ، عن سعيد بن المسيب قال : كفن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» في ريطتين وبرد نجراني.
وروى عبد الرزاق ، عن معمر عن هشام بن عروة ، قال : لف رسول الله «صلىاللهعليهوآله» في برد حبرة جعل فيه ثم نزع عنه (٢).
وبملاحظة هذه التناقضات يتضح : أن الرجوع إلى كتاب الله وعترة نبيه ، هو الذي يوجب الأمن من الضلال ، كما قرره رسول الله «صلىاللهعليهوآله» مرات ومرات في المواقف المختلفة ..
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٢٧ وقال في هامشه : أبو داود ج ١ ص ٢١٦ (٣١٥٣). وراجع : تلخيص الحبير ج ٥ ص ١٣٢ ونيل الأوطار ج ٤ ص ٧٠ ومسند أحمد ج ١ ص ٢٢٢ وعمدة القاري ج ٨ ص ٤٩ وتحفة الأحوذي ج ٤ ص ٦٥ وعون المعبود ج ٨ ص ٢٩٧ والمصنف لابن أبي شيبة ج ٣ ص ١٤٤ والمعجم الكبير ج ١١ ص ٣٢٠ والإستذكار لابن عبد البر ج ٣ ص ٥ و ١٦ والتمهيد لابن عبد البر ج ٢ ص ١٦٣ وج ٢٢ ص ١٤٢ ونصب الراية ج ٢ ص ٣١٠ والدراية في تخريج أحاديث الهداية ج ١ ص ٢٣٠ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٢٨٤ وإمتاع الأسماع ج ٢ ص ١٣٦ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٥٢٤.
(٢) جميع ما تقدم ذكره الصالحي الشامي في كتابه سبل الهدى والرشاد وأشير إليه في هوامشه ، فراجع : ج ١٢ ص ٣٢٦ و ٣٢٧. وراجع في المورد الأخير : نيل الأوطار ج ٤ ص ٧١ وفتح الباري ج ٣ ص ١٠٨.