يحفر لأهل المدينة ، وكان يلحد.
فقالوا : اللهم خر لرسولك ، فوجدوا أبا طلحة ، فجيء به ، ولم يوجد أبو عبيدة ، فلحد لرسول الله «صلىاللهعليهوآله» ثم دفن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، وسط الليل من ليلة الأربعاء (١).
وفي نص آخر قالوا : نستخير ربنا ، ونبعث إليهما ، فأيهما سبق تركناه ، فارسلوا إليهما ، فسبق صاحب اللحد الخ .. (٢).
ونقول :
ألف : إذا كان الراجح والمستحب شرعا هو اللحد ، فلم يكن علي «عليهالسلام» ليختار أو ليرضى بغير ما هو راجح شرعا.
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٣٤ عن أبي يعلى وابن ماجة وفي هامشه عن : دلائل النبوة للبيهقي ج ٧ ص ٢٥٢ وسنن ابن ماجة ج ١ ص ٤٩٦ وعن الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٢ ص ٢٢٨ و (ط دار صادر) ج ٢ ص ٢٩٨ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٤٥١ والكامل لابن عدي ج ٢ ص ٣٤٩ وراجع : مسند أحمد ج ١ ص ٨ وكنز العمال ج ٧ ص ٢٣٦ ونصب الراية ج ٢ ص ٣٥٠ ومسند أبي يعلى ج ١ ص ٣١ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٣ ص ٤٠٨ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ١٠٧٧ وإمتاع الأسماع ج ١٤ ص ٥٦٦ وتنوير الحوالك ص ٢٤٠ والبحار ج ٢٢ ص ٥١٨ ـ ٥٢٠ والإرشاد للمفيد.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٣٦ وفي هامشه عن : الموطأ ج ١ ص ٢٣١ وسنن ابن ماجة ج ١ ص ٤٩٦. وراجع : نيل الأوطار ج ٤ ص ١٢٥ ومسند أحمد ج ٣ ص ١٣٩ وعمدة القاري ج ٨ ص ١٥٩ وعون المعبود ج ٩ ص ١٩ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٥٣٤ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٢٨٩ والدراية في تخريج أحاديث الهداية ج ١ ص ٢٣٩ ونصب الراية ج ٢ ص ٣٤٩.