وعن ابن عباس : أنه «صلىاللهعليهوآله» سلّ من قبل رأسه (١).
وروي : أن أبا طلحة لحد له «صلىاللهعليهوآله» ، ثم خرج أبو طلحة ، ودخل علي «عليهالسلام» القبر ، فبسط يده ، فوضع النبي «صلىاللهعليهوآله» وأدخله اللحد (٢).
وعن أبي عبد الله «عليهالسلام» : أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» لحد له أبو طلحة الأنصاري (٣).
وعن ابن عباس قال : لما أرادوا أن يحفروا لرسول الله «صلىاللهعليهوآله» دعا العباس رجلين فقال لأحدهما : اذهب إلى أبي عبيدة بن الجراح ، وكان يضرح لأهل مكة. وقال لآخر : اذهب إلى أبي طلحة ، وكان هو الذي
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٣٤ والمسند للشافعي ج ١ ص ٢١٥ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٤ ص ٥٤ ونصب الراية ج ٢ ص ٣٥٠ و ٣٥١ وكتاب الأم للشافعي ج ١ ص ٣١١ ومختصر المزني ص ٣٩ والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٣ ص ٤٩٢ وراجع : المعتبر ج ١ ص ٢٩٩ وتذكرة الفقهاء (ط. ج) ج ٢ ص ٩١ و (ط. ق) ج ١ ص ٥٢ ونهاية الإحكام للعلامة الحلي ج ٢ ص ٢٧٥.
(٢) البحار ج ٢٢ ص ٥١٦ ج ٧٨ ص ٣١٨ وعن فقه الرضا ص ٢٠ و (نشر المؤتمر العالمي للإمام الرضا) ص ١٨٣ وجامع أحاديث الشيعة ج ٣ ص ٤٠٠ ومستدرك الوسائل ج ٢ ص ٣١٦.
(٣) البحار ج ٢٢ ص ٥٣٨ عن الكافي (الفروع) ج ١ ص ٤٦ و (ط دار الكتب الإسلامية ـ طهران) ج ٣ ص ١٦٦ وتهذيب الأحكام للطوسي ج ١ ص ٤٥١ والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ٣ ص ١٦٦ و (ط دار الإسلامية) ج ٢ ص ٨٣٦ ورياض المسائل ج ٢ ص ٢١٨ والحدائق الناضرة ج ٤ ص ١٠٠ ونهاية الإحكام للعلامة الحلي ج ٢ ص ٢٧٤ والمعتبر للمحقق الحلي ج ١ ص ٢٩٦.