ونقول :
أولا : قال الصالحي الشامي عن هذا الحديث : قد ذكر في كتاب الموضوعات (١).
وقال البيهقي : هذا منكر بمرة (٢).
وقال الذهبي : عباد بن عبد الصمد ، منكر الحديث (٣).
ثانيا : روى محمد بن عمر برجال ثقات ، وابن أبي حاتم ، وأبو نعيم عن علي «عليهالسلام» : أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» لما قبض وكانت التعزية به جاء آت ، يسمعون حسه ولا يرون شخصه ، فقال : السلام عليكم ، أهل البيت ورحمة الله بركاته (كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ) (٤) إن في الله تعالى عزاء من كل مصيبة ، وخلفا من كل هالك ، ودركا من كل فائت ، فبالله فثقوا ، وإياه فارجوا ، فإن المحروم من حرم الثواب ، وإن المصاب من حرم الثواب ، والسلام عليكم ورحمة الله
__________________
ص ٣٨٧ وج ٥ ص ٢٩٨ وإمتاع الأسماع ج ١٤ ص ٥٦٤ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٥٥١ وقصص الأنبياء لابن كثير ج ٢ ص ٢٢٨.
(١) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٤٠.
(٢) دلائل النبوة للبيهقي ج ٧ ص ٢٦٩ وتاريخ مدينة دمشق ج ١٦ ص ٤٢٤ والبداية والنهاية لابن كثير ج ٥ ص ٢٩٨ وإمتاع الأسماع ج ١٤ ص ٥٦٤.
(٣) ميزان الإعتدال ج ٢ ص ٣٦٩ وراجع : التاريخ الكبير البخاري ج ٦ ص ٤١ وضعفاء العقيلي ج ٣ ص ١٣٧ والجرح والتعديل للرازي ج ٦ ص ٨٢ وبيان خطأ البخاري للرازي ص ٧٥ وكتاب المجروحين لابن حبان ج ٢ ص ١٧٠ والكامل لابن عدي ج ٢ ص ٢١٠ وج ٤ ص ٣٤٢.
(٤) الآية ١٨٥ من سورة آل عمران.