طواف بالبيت ركعتين عند مقام إبراهيم (عليهالسلام)».
أقول : قوله (عليهالسلام) : «وعليه للحج طوفان» المراد طواف الزيارة وطواف النساء.
وما رواه في الكافي عن أبي بصير (١) عن أبي عبد الله (عليهالسلام) قال : «المتمتع عليه ثلاثة أطواف بالبيت وطوفان بين الصفا والمروة» الحديث.
وعن منصور بن حازم في الصحيح (٢) عن أبي عبد الله (عليهالسلام) قال : «على المتمتع بالعمرة إلى الحج ثلاثة أطواف بالبيت ، ويصلي لكل طواف ركعتين ، وسعيان بين الصفا والمروة».
وعن منصور بن حازم في الصحيح (٣) عن أبي عبد الله (عليهالسلام) قال : «لا يكون القارن قارنا إلا بسياق الهدى ، وعليه طوافان بالبيت وسعي بين الصفا والمروة كما يفعل المفرد ، وليس أفضل من المفرد إلا بسياق الهدى».
وعن معاوية بن عمار في الصحيح أو الحسن (٤) عن أبي عبد الله (عليهالسلام) قال : «القارن لا يكون إلا بسياق الهدي ، وعليه طواف بالبيت وركعتان عند مقام إبراهيم (عليهالسلام) وسعي بين الصفا والمروة ، وطواف بعد الحج ، وهو طواف النساء».
وما رواه الشيخ في التهذيب في الصحيح عن معاوية بن عمار (٥) عن أبي عبد الله (عليهالسلام) أنه قال في القارن : «لا يكون قران إلا بسياق الهدي ، وعليه طواف بالبيت ، وركعتان عند مقام إبراهيم
__________________
(١ و ٢ و ٣ و ٤ و ٥) الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب أقسام الحج ـ الحديث ١١ ـ ٩ ـ ١٠ ـ ١٢ ـ ١.