وعن جميل بن دراج في الصحيح (١) عن أبي عبد الله (عليهالسلام) قال : «من زار فنام في الطريق فان بات بمكة فعليه دم ، وإن كان قد خرج منها فليس عليه شيء وإن أصبح دون منى».
ورواه في الكافي في الصحيح أو الحسن عن جميل عن بعض أصحابنا (٢) «في رجل زار فنام في الطريق» الحديث. وقال بعده : «وجاء رواية أخرى (٣) عن أبي عبد الله (عليهالسلام) في الرجل يزور فينام دون منى ، قال : إذا جاز عقبة المدنيين فلا بأس أن ينام».
وما رواه الشيخ في الصحيح عن محمد بن إسماعيل (٤) عن أبي الحسن (عليهالسلام) «في الرجل يزور ثم ينام دون منى ، فقال : إذا جاز عقبة المدنيين فلا بأس أن ينام».
وما رواه في الكافي والفقيه في الصحيح عن هشام بن الحكم (٥) عن أبي عبد الله (عليهالسلام) قال : «إذا زار الحاج من منى فخرج من مكة فجاز بيوت مكة فنام ثم أصبح قبل أن يأتي منى فلا شيء عليه».
__________________
(١) الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب العود إلى منى ـ الحديث ١٦.
(٢) أشار إليه في الوسائل في ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب العود إلى منى ـ الحديث ١٦ وذكره في الكافي ج ٤ ص ٥١٤.
(٣) أشار إليه في الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب العود إلى منى ـ الحديث ١٥ وذكره في الكافي ج ٤ ص ٥١٥.
(٤ و ٥) الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب العود إلى منى ـ الحديث ١٥ ـ ١٧.