بن عثمان وأوصى أبو جعفر الى أبى القاسم الحسين بن روح وأوصى أبو القاسم الى أبى الحسن على بن محمد السمري رحمهالله ، فلما حضرت السمري الوفاة اجتمعت عنده الشيعة ، وسألوه أن يوصى الى أحد فقال : لله أمر هو بالغه فوقعت الغيبة الكبرى.
ولنختم الكتاب بسامي أسماء هؤلاء الاعلام الذين هم نواب الملك العلام ، وأساس الإسلام ، وأبواب دار السلام ومن بهم الملاذ والاعتصام ، في هذه الدار وفي يوم القيامة ، ليكون ختامه بالمسك الأذفر (صلوات الله عليهم وسلامه) ما عبد الله عابد ، وكبر وأناب اليه منيب وأستغفر وأسال الله تعالى بحقهم ، وأتوسل إليه بفضلهم ان يكون هذا الكتاب عنده وعندهم في درجة القبول ووسيلة لنيل كل مسئول ومأمول ، وكان الفوز بإتمامه والتوفيق لسعاده ختامه في مشهد الحسين (عليهالسلام) من أرض كربلاء المعلى على مشرفها وآبائه وأبنائه أشرف صلوات الله ذي العلاء باليوم الثالث والعشرين من شهر جمادى الأخرى من السنة الثامنة والسبعين بعد المأة والالف من الهجرة النبوية على مهاجرها وآله أفضل صلاة وتحية ، وكتب مؤلفه بيمينه الداثرة ، أعطاه الله تعالى كتابه بها في الآخرة الفقير الى ربه الكريم يوسف بن احمد بن إبراهيم حامدا مصليا مسلما مستغفرا آمين آمين بحرمة السادة الميامين
الى هنا تم الجزء السابع عشر على حسب تجزئتنا وبه يكتمل أحكام الحجج ويتلوه الجزء الثامن عشر بأحكام المكاسب إنشاء الله تعالى ونسأل الله التوفيق على طبع بقية الاجزاء والله ولى التوفيق ، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
|
علي الاخوندي |