المسكين فمن ذوي القربى؟ قال : هم أقاربك ، فدعا حسنا وحسينا وفاطمة ، فقال : ان ربي أمرنى أن أعطيكم مما أفاء الله عليّ ، قال : أعطيتكم فدك.
١٦٣ ـ عن أبان بن تغلب قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : أكان رسول الله صلىاللهعليهوآله اعطى فاطمة فدكا؟ قال : كان وقفها ، فأنزل الله (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) فأعطاها رسول الله صلىاللهعليهوآله حقها ، قلت : رسول الله صلىاللهعليهوآله أعطاها؟ قال : بل الله أعطاها.
١٦٤ ـ عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : أتت فاطمة أبا بكر تريد فدك ، قال : هاتي أسود أو أحمر يشهد بذلك ، قال : فأتت أم أيمن فقال لها : بم تشهدين؟ قالت : أشهد ان جبرئيل أتى محمدا فقال : ان الله يقول : (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) فلم يدر محمد صلىاللهعليهوآله من هم ، فقال : يا جبرئيل سل ربك من هم؟ فقال : فاطمة ذوي القربى فأعطاها فدكا ، فزعموا ان عمر محى الصحيفة وقد كان كتبها أبو بكر.
١٦٥ ـ عن أبي الطفيل عن على عليهالسلام قال : قال يوم الشورى : أفيكم أحد تم نوره من السماء حين قال : (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ) قالوا : لا.
١٦٦ ـ في محاسن البرقي عنه عن أبيه عن على بن حديد عن منصور بن يونس عن اسحق بن عمار عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله : ولا تبذر تبذيرا قال : لا تبذر ولاية على.
١٦٧ ـ في الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عن الحسن بن محبوب عن مالك بن عطية عن عامر بن جذاعة قال : جاء رجل الى أبي عبد الله عليهالسلام : فقال له عليهالسلام : اتق الله ولا تسرف ولا تقتر ، ولكن بين ذلك قواما ، ان التبذير من الإسراف ، قال الله عزوجل : (وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً).
١٦٨ ـ في تفسير العياشي عن عبد الرحمن بن الحجاج قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قوله : (وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً) قال : من أنفق شيئا في غير طاعة الله فهو مبذر. ومن أنفق في سبيل الله فهو مقتصد.
١٦٩ ـ عن ابى بصير قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام في قوله : «ولا تبذر تبذيرا» قال بذر الرجل قال : ليس له مال قال : فيكون تبذيرا في حلال؟ قال : نعم.