بابها الاول للظالم (١) وهو زريق ، وبابها الثاني لحبتر ، والباب الثالث للثالث ، والرابع لمعاوية ، والخامس لعبد الملك ، والسادس لعكر بن هوسر (٢) والسابع لأبي سلامة فهم أبواب لمن اتبعهم (٣).
٦٢ ـ في كتاب الخصال في سؤال بعض اليهود عليا عليهالسلام عن الواحد الى المائة قال له اليهودي : فما السبعة؟ قال : سبعة أبواب النار متطابقات.
٦٣ ـ عن ابى عبد الله عليهالسلام عن أبيه عن جده عليهمالسلام قال : ان للنار سبعة أبواب يدخل منه فرعون وهامان ، وقارون وباب يدخل منه المشركون والكفار من لم يؤمن بالله طرفة عين ، وباب يدخل منه بنو امية هو لهم خاصة لا يزاحمهم فيه أحد ، وهو باب لظى وهو باب سقر وهو باب الهاوية يهوى بهم سبعين خريفا ، فكلما هوى بهم سبعين خريفا فار بهم فورة قذف بهم في أعلاها سبعين خريفا ، ثم هوى بهم هكذا سبعين خريفا ، فلا يزالون هكذا أبدا خالدين مخلدين ، وباب يدخل منه مبغضونا ومحاربونا وخاذلونا ، وانه لأعظم الأبواب وأشدها حرا ، قال محمد بن الفضيل الزرقي : فقلت لأبي عبد الله عليهالسلام : الباب الذي ذكرت عن أبيك عن جدك عليهماالسلام انه يدخل منه بنو امية يدخله من
__________________
(١) هذا هو الظاهر الموافق للمصدر والبحار وغيره لكن في الأصل «الظالمين» على صيغة الجمع.
(٢) وفي المصدر والبحار «عسكر» بالسين ، وسيأتى من المجلسي (ره) بيان فيه.
(٣) قال المجلسي (ره) : زريق كناية عن الاول لان العرب يتشأم بزرقة العين ، والحبتر هو الثعلب ولعله انما كنى عنه لحيلته ومكره ، وفي غيره من الاخبار وقع بالعكس وهو أظهر إذا الحبتر بالأول أنسب ، ويمكن أن يكون هنا أيضا المراد ذلك ، وانما قدم الثاني لأنه أشقى وأفظ وأغلظ. وعسكر بن هو سر كناية عن بعض خلفاء بنى أمية أو بنى العباس. وكذا أبى سلامة كناية عن أبى جعفر الدوانيقي ، ويحتمل أن يكون عسكر كناية عن عائشة وساير أهل الجمل ، إذ كان اسم جمل عائشة عسكرا وروى انه كان شيطانا «انتهى». وقال في غير هذا الموضع : ويحتمل أن يكون كناية عن بعض ولاة بنى امية كأبى سلامة ، ويحتمل أن يكون ابو سلامة كناية عن ابن مسلم اشارة الى من سلطهم من بنى العباس.