اللهم هذا [من] منك وفضلك وعطائك فبارك لنا فيه وسوغناه وارزقنا خلفا لما أكلناه ورب محتاج اليه رزقت وأحسنت ، اللهم اجعلنا من الشاكرين ، وإذا رفع الخوان قال : الحمد لله الذي حملنا في البر والبحر ، ورزقنا من الطيبات وفضلنا على كثير من خلقه أو ممن خلق تفضيلا.
٣١١ ـ في كتاب الخصال فيما علم أمير المؤمنين عليهالسلام أصحابه : إذا نظر أحدكم في المرآة فليقل : الحمد لله الذي خلقني فأحسن خلقي ، وصورني فأحسن صورتي ، وزان منى ما شأن من غيري وأكرمني بالإسلام.
٣١٢ ـ عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : المؤمن أعظم حرمة من الكعبة.
٣١٣ ـ في عيون الاخبار باسناده الى الرضا عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ان المؤمن يعرف بالسماء كما يعرف الرجل ولده (١) ، وانه لا أكرم على الله تعالى من ملك مقرب.
٣١٤ ـ وباسناده قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا على كرامة المؤمن على الله انه لم يجعل لأجله وقتا حتى يهم ببائقة (٢) فاذا هم ببائقة قبضه الله اليه.
٣١٥ ـ في تفسير العياشي عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام (وَفَضَّلْناهُمْ عَلى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضِيلاً) قال : خلق كل شيء منكبا غير الإنسان خلق منتصبا.
٣١٦ ـ في كتاب علل الشرائع أبي (ره) قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد ابن محمد بن عيسى عن على بن الحكم عن عبد الله بن سنان قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام فقلت : الملائكة أفضل أم بنو آدم؟ فقال : قال أمير المؤمنين على بن أبي طالب عليهالسلام : ان الله عزوجل ركب في الملائكة عقلا بلا شهوة ، وركب في البهائم شهوة بلا عقل ، وركب في بنى آدم كلتيهما ، فمن غلب عقله شهوته فهو خير من الملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله فهو شر من البهائم.
٣١٧ ـ وباسناده الى عبد السلام بن صالح الهروي عن على بن موسى الرضا عن
__________________
(١) وفي المصدر هكذا «ان المؤمن يعرف في السماء كما يعرف الرجل أهله وولده».
(٢) البائقة : الداهية. الظلم والتعدي عن الحق.