٤٧٨ ـ في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبي عن الصباح عن اسحق بن عمار عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله : (وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها) قال : الجهر بها رفع الصوت والتخافت ما لم تسمع نفسك ، واقرأ ما بين ذلك.
٤٧٩ ـ وروى أيضا عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام ، في قوله : (وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها) قال : الإجهار أن ترفع صوتك تسمعه من بعد عنك ولا تسمع من معك الا سرا.
٤٨٠ ـ في الاستبصار روى حريز عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام ، في رجل جهر فيما لا ينبغي الإجهار فيه أو أخفى فيما لا ينبغي الإخفاء فيه؟ فقال : اى ذلك فعل متعمدا فقد نقض صلوته ، وعليه الاعادة ، وان فعل ذلك ناسيا أو ساهيا أو لا يدرى فلا شيء عليه وقدمت صلوته.
٤٨١ ـ في تفسير العياشي عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام يقولان : (وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها وَابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلاً) قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا كان بمكة جهر بصوته ، فيعلم بمكانه المشركون ، فكانوا يؤذونه فأنزلت هذه الآية عند ذلك.
٤٨٢ ـ عن سليمان عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله تعالى : (وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها) قال : الجهر بها رفع الصوت ، والمخافة ما لم تسمع اذناك ، «وما بين ذلك» ما تسمع أذنيك.
٤٨٣ ـ عن الحلبي عن بعض أصحابنا عنه قال : قال أبو جعفر لابي عبد الله عليهالسلام : يا بنى عليك بالحسنة بين السيئتين تمحوهما ، قال : وكيف ذلك يا أبة؟ قال : مثل قول الله : (وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها) سيئة (وَلا تُخافِتْ بِها) سيئة (وَابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلاً).
٤٨٤ ـ عن أبي بصير عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله : (وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها) قال : نسختها (فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ).