١٠٨ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي عن أبي جعفر عليهالسلام حديث طويل وفيه : يحشر الناس على مثل قرصة النقي (١) فيها أنهار متفجرة يأكلون ويشربون حتى يفرغوا من الحساب.
١٠٩ ـ في تفسير على بن إبراهيم ان النبي صلىاللهعليهوآله وقف على حمزة يوم أحد ، وقال : لولا انى أحذر نساء بنى عبد المطلب لتركته للعاوية والسباع ، حتى يحشر يوم القيمة من بطون السباع والطير.
١١٠ ـ حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن حماد عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ما يقول الناس في هذه الاية (وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً) قلت : يقولون انها في القيمة ، قال : ليس كما يقولون انها في الرجعة ، يحشر الله في القيمة من كل امة ويدع الباقين ، انما آية القيمة : (وَحَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً).
١١١ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أبي عبد الله عليهالسلام حديث طويل وفيه قال السائل : أخبرنى عن الناس يحشرون يوم القيمة عراة؟ قال : بل يحشرون في أكفانهم ، قال : انى لهم بالأكفان وقد بليت؟ قال : ان الذي أحيا أبدانهم جدد أكفانهم ، قال : فمن مات بلا كفن؟ قال : يستر الله عورته بما يشاء من عنده ، قال : أفيعرضون صفوفا؟ قال : نعم هم يومئذ عشرون ومائة ألف صف في عرض الأرض.
١١٢ ـ في كتاب الخصال باسناده الى أبان الأحمر عن الصادق جعفر بن محمد عليهالسلام انه جاء اليه رجل فقال : بأبى أنت وأمي عظني موعظة ، فقال عليهالسلام : ان كان العرض على الله عزوجل حقا فالمكر لماذا؟ والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
١١٣ ـ في مجمع البيان عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : يحشر الناس من قبورهم يوم القيمة حفاة عراة غرلا (٢) فقالت عائشة : يا رسول الله أما يستحيي بعضهم من بعض؟ فقال : (لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ).
__________________
(١) النقي : الخبز الحوارى ، وهو الدقيق الأبيض وهو لباب الدقيق.
(٢) الغرل جمع الأغرل : من لم يختن.