ولد الولد ، والسابع منها القائم عليهالسلام (١).
١٠٢ ـ قال حسان : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله : (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) قال : ليس هكذا تنزيلها ، انما هي : (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي) [نحن هم] والقرآن العظيم» ولد الولد.
١٠٣ ـ عن القاسم بن عروة عن ابى جعفر عليهالسلام في قول الله : (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) قال : سبعة أئمة والقائم.
١٠٤ ـ عن السدي عمن سمع عليا عليهالسلام يقول : (سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي) فاتحة الكتاب.
١٠٥ ـ عن سماعة قال : قال أبو الحسن عليهالسلام : (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) قال : لم يعط الأنبياء الا محمد صلىاللهعليهوآله ، وهم السبعة الائمة الذين يدور عليهم الفلك ، «والقرآن العظيم» محمد صلىاللهعليهوآله.
١٠٦ ـ عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهالسلام قال : سٌّألته عن قوله : (آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) قال : فاتحة الكتاب يثنى فيها القول.
١٠٧ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) روى عن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن على عليهمالسلام قال : قال على عليهالسلام لبعض أحبار اليهود في أثناء كلام طويل يذكر فيه مناقب النبي صلىاللهعليهوآله : وزاد الله عز ذكره محمدا صلىاللهعليهوآله السبع الطوال ، وفاتحة الكتاب ، وهي السبع (الْمَثانِي ، وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ).
__________________
(١) قال المحدث الكاشاني (ره) : ولعلهم انما عدوا سبعا باعتبار اسمائهم فانها سبعة ، وعلى هذا فيجوز أن يجعل المثاني من الثناء ، وأن يجعل من التثنية باعتبار تثنيتهم مع القرآن ، وأن يجعل كناية عن عددهم الاربعة عشر بأن يجعل نفسه واحدا منهم بالتغاير الاعتباري بين المعطى والمعطى له «انتهى».
وقال بعض : ان المراد بالسبع المثاني النبي والائمة وفاطمة عليهمالسلام فهم أربعة عشر سبعة وسبعة ، لقوله : المثاني ، فكل واحد من السبعة مثنى وللعلامة المجلسي (ره) وكذا المحدث الحر العاملي قدسسرهما أيضا بيان في هذا الحديث وما يتلوه في التعبير فراجع البحار ج ٧ : ١١٤ وإثبات الهداة ج ٧ : ١٠٢.