٢٤٩ ـ في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن على بن أسباط عن احمد بن عمر الحلال عن على بن سويد عن أبي الحسن عليهالسلام قال : سألته عن العجب الذي يفسد العمل؟ فقال : العجب درجات ، منها ان يزين للعبد سوء عمله فيراه حسنا ، ويحسب انه يحسن صنعا ، ومنها ان يؤمن العبد بربه فيمنّ على الله عزوجل ، ولله عليه فيه المنة.
٢٥٠ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن الأصبغ بن نباتة قال : قال ابن الكوا لأمير المؤمنين عليهالسلام : أخبرني عن قول الله عزوجل : (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً) الآية قال : كفرة أهل الكتاب اليهود والنصارى ، وقد كانوا على الحق فابتدعوا في أديانهم (وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً).
٢٥١ ـ في تفسير العياشي عن امام بن ربعي قال : قام ابن الكوا الى أمير المؤمنين عليهالسلام وقال أخبرني عن قول الله : (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً) قال : أولئك أهل الكتاب كفروا بربهم ، وابتدعوا في دينهم ، فحبطت أعمالهم وما أهل النهر منهم ببعيد.
في مجمع البيان وروى العياشي باسناده قال : قام ابن الكوا الى أمير المؤمنين وذكر الى آخر ما سبق وزاد بعد قوله ببعيد ، يعنى الخوارج.
٢٥٢ ـ وفيه (فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً) وروى في الصحيح ان النبي صلىاللهعليهوآله قال : انه ليأتى الرجل السمين يوم القيامة لا يزن جناح بعوضة.
٢٥٣ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي عن أمير المؤمنين عليهالسلام حديث طويل يذكر فيه أهل الموقف وأحوالهم وفيه : ومنهم أئمة الكفر وقادة الضلالة فأولئك لا يقيم لهم يوم القيمة وزنا ولا يعبأ بهم ، لأنهم لم يعبئوا بامره ونهيه يوم القيمة فهم في جهنم خالدون ، تلفح وجوهم النار وهم فيها كالحون.
٢٥٤ ـ في تفسير على بن إبراهيم وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله عزوجل : (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً) قال : هم النصارى والقسيسون والرهبان وأهل الشبهات و