(وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً) التسليم لعلى لا يشرك معه في الخلافة من ليس ذلك له ، ولا هو من اهله (١).
__________________
(١) هذا آخر الجزء الثاني على حسب تجزئة المؤلف (قده) : وهذا صورة خطه (ره) على ما في هامش بعض النسخ : تم الجزء الثاني من التفسير المسمى بنور الثقلين على يد مؤلفه البعد المقصر الجاني غريق بحار الذنوب عبد على بن جمعة العروسى نسبا والحويزي بلدا ببلدة شيراز صانها الله عن الإعواز عصر يوم الاثنين الرابع والشعرين من شهر رمضان المبارك أحد شهور السنة السادسة بعد الستين والف من هجرة سيد الأولين والآخرين صلوات الله عليه وآله أجمعين.