إبراهيم واسمعيل عليهماالسلام على جبل جياد ثم صاحا : ألا هلا (١) قال : فما بقي فرس الا أعطاهما بيده ، وأمكن من ناصيته.
١٨ ـ عنه عن على بن الحكم عن عمر بن أبان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الخيل معقود في نواصيها الخير الى يوم القيمة.
١٩ ـ عنه عن ابن فضال عن ثعلبة عن معمر عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سمعته يقول : الخير كله معقود في نواصي الخيل الى يوم القيمة.
٢٠ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده الى عبدوس بن أبي عبيدة قال : سمعت الرضا عليهالسلام يقول : أول من ركب الخيل اسمعيل ، وكانت وحشية لم تركب ، فحشرها الله عزوجل على اسمعيل من جبل منى ، وانما سميت الخيل العراب ، لان أول من ركبها اسمعيل.
٢١ ـ في كتاب الخصال عن الحسين بن زيد قال : بلغني ان الله تعالى خلق الخيل من أربعة أشياء ، من البحر الأعظم المحدق بالدنيا ، ومن النار ، ومن دموع ملك يقال له إبراهيم ، ومن بين طيبة.
٢٢ ـ في كتاب علل الشرائع وباسناده الى محمد بن يعقوب عن على بن محمد باسناده رفعه قال : قال على عليهالسلام لبعض اليهود وقد سئله عن مسائل : أول من ركب الخيل قابيل يوم قتل أخاه هابيل ، وأول من ركب البغل ابن آدم عليهالسلام وذلك كان له ابن يقال له معد ، وكان عشوقا للدواب ، وأول من ركب الحمار حوا.
٢٣ ـ في كتاب الخصال عن أم الدرداء قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أصبح معافى في جسده آمنا في سربه (٢) عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا ، يا ابن آدم يكفيك من الدنيا ما سد جوعتك ، ووارى عورتك ، فان يكن بيت يكنك فذاك ، وان يكن دابة تركبها فبخ بخ ، والخير وما الخير وما بعد ذلك حساب عليك
__________________
(١) جياد : جبل بمكة وقيل : ان المعروف في كتب اللغة «أجياد» وهلا : رجز للخيل اى اقربى.
(٢) السرب هنا بمعنى الحرم والعيال.