فيه : ان للعبد أربع أعين : عينان يبصر بهما أمر دينه ودنياه وعينان يبصر بهما امر آخرته ، فاذا أراد الله بعبد خيرا فتح له العينين اللتين في قلبه ، فأبصر بهما العيب ، وامر آخرته ، وإذا أراد به غير ذلك ترك القلب بما فيه.
١٧٤ ـ في كتاب التوحيد عن الزهري عن على بن الحسين عليهماالسلام مثل ما في الخصال سواء وزاد في آخره ثم التفت الى السائل عن القدر فقال : هذا منه هذا منه.
١٧٥ ـ في تفسير على بن إبراهيم خطبة له صلىاللهعليهوآله وفيها : وأعمى العمى الضلالة بعد الهدى ، وشر العمى عمى القلب.
١٧٦ ـ في روضة الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن الحسن ابن شمون عن عبد الله بن عبد الرحمن عن عبد الله بن القاسم عن عمرو بن أبي المقدام عن أبي عبد الله عليهالسلام انه قال : انما شيعتنا أصحاب الاربعة الأعين : عينان في الرأس ، وعينان في القلب ، الا وان الخلايق كلهم كذلك ، الا ان الله عزوجل فتح أبصاركم وأعمى أبصارهم.
١٧٧ ـ حميد بن زياد عن الحسن بن محمد الكندي عن احمد بن عديس عن أبان ابن عثمان عن أبي الصباح عن أبي عبد الله عليهالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآله انه قال : وأعمى العمى عمى القلب ، والحديثان طويلان أخذنا منهما موضع الحاجة.
١٧٨ ـ في من لا يحضره الفقيه وقال أبو جعفر عليهالسلام : انما الأعمى عمى القلب (فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ).
١٧٩ ـ في مصباح الشريعة قال الصادق عليهالسلام : ولا يصح الاعتبار الا لأهل الصفا والبصيرة ، قال الله تعالى : (فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصارِ) وقال عز من قائل : (فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) فمن فتح الله عين قلبه وبصر عينه بالاعتبار فقد أعطاه منزلة رفيعة وملكا عظيما.
١٨٠ ـ في عوالي اللئالى وقال صلىاللهعليهوآله : إذا أراد الله بعبد خيرا فتح عيني قلبه