والمغرب لكم ابن بنت نبي غيري ، ومن اشعاره عليهالسلام فيه أيضا :
انا ابن على الحر من آل هاشم |
|
كفاني بهذا مفخر حين أفخر |
وفاطم أمي ثم جدي محمد |
|
وعمى يدعى ذا الجناحين جعفر |
ونحن ولاة الحوض نسقي محبنا |
|
بكأس رسول الله ما ليس ينكر |
إذا ما أتى يوم القيامة ظامئا |
|
الى الحوض يسقيه بكفيه حيدر |
ومن أشعاره عليهالسلام أيضا :
خيرة الله من الخلق أبي |
|
بعد جدي فانا ابن الخيرتين |
أمي الزهراء حقا وأبي |
|
وارث العلم ومولى الثقلين |
فضة قد صفيت من ذهب |
|
فانا الفضة وابن الذهبين |
والدي شمس وأمي قمر |
|
فانا الكوكب وابن القمرين |
عبد الله غلاما يافعا |
|
وقريش يعبدون الوثنين (١) |
من له جد كجدي في الورى؟ |
|
أو كأمى من جميع المشرقين؟ |
خصه الله بفضل وتقى |
|
فأنا الأزهر وابن الازهرين |
جوهر من فضة مكنونة |
|
فانا الجوهر وابن الدرتين |
جدي المرسل مصباح الدجى |
|
وأبي الموفى له بالبيعتين |
والذي خاتمه جاد به |
|
حين وافى رأسه للركعتين |
أيده الله بطهر طاهر |
|
صاحب الأمر ببدر وحنين |
ذاك والله على المرتضى |
|
ساد بالفضل على أهل الحرمين |
١٥٨ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمهالله عن أمير المؤمنين عليهالسلام حديث طويل يذكر فيه أحوال القيامة وفيه : ومنهم أئمة الكفر وقادة الضلالة ، فأولئك لا يقيم لهم يوم القيامة وزنا ولا يعبؤ بهم ، لأنهم لم يعبأوا بأمره ونهيه يوم القيمة ، فهم (فِي جَهَنَّمَ خالِدُونَ ، تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيها كالِحُونَ).
__________________
(١) يفع الغلام ، راهق العشرين ، وقيل : ترعرع وناهز البلوغ.