ضبيعة بنت الزبير بن عبد المطلب من مقداد بن الأسود ، فتكلمت في ذلك بنو هاشم فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : انى انما أردت أن تتضع المناكح.
١٤٥ ـ في كتاب معاني الاخبار باسناده الى محمد بن طلحة الصيرفي قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهماالسلام يقول : سمعت أبي يحدث عن أبيه عن جده عليهمالسلام ان رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : إياكم وخضراء الدمن (١) قيل : يا رسول الله وما خضراء الدمن؟ قال : المرأة الحسناء في منبت السوء.
١٤٦ ـ حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمهالله قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن إبراهيم الكرخي قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : ان صاحبتي هلكت وكانت لي موافقة وقد هممت أن أتزوج ، فقال : انظر اين تضع نفسك ، ومن تشرك في مالك وتطلعه على دينك وسترك وأمانتك ، فان كنت لا بد فاعلا فبكرا تنسب الى الخير ، والى حسن الخلق.
واعلم ان النساء خلقن شتى |
|
فمنهن الغنيمة والغرام (٢) |
ومنهن الهلال إذا تجلى |
|
لصاحبه ومنهن الظلام |
فمن يظفر بصالحهن يسعد |
|
ومن يغبن فليس له انتقام |
وهن ثلاث : فامرأة ولود ودود تعين زوجها على دهره لدنياه وآخرته ، ولا تعين الدهر عليه ، وامرأة عقيم لا ذات جمال ولا خلق ، ولا تعين زوجها على خير ، وامرأة صخابة ولاجة همازة (٣) تستقل الكثير ولا تقبل اليسير.
١٤٧ ـ في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليهالسلام من أخبار هذه المجموعة
__________________
(١) قال الجزري : فيه إياكم وخضراء الدمن : الدمن جمع دمنة وهي ما تدمنه الإبل والغنم بأبوالها وأبعارها ، اى تبلده في مرابضها ، فربما نبت فيها النبات الحسن النضير.
(٢) كذا في النسخ ، وفي المصدر «الآن النساء ... اه».
(٣) الصخابة ، شديدة الصياح ، والولاجة : كثيرة الدخول والخروج. والهمازة : العيابة الطعانة.