وعمر وعثمان وعلى عليهالسلام؟ فقال : لا يهدى الله قلوب الناصبة ، متى كان الدين الذي ارتضاه الله ورسوله متمكنا بانتشار الأمر في الامة وذهاب الخوف من قلوبها ، وارتفاع الشك من صدورها في عهد واحد من هؤلاء ، وفي عهد على عليهالسلام مع ارتداد المسلمين ، والفتن التي كانت تثور في ايامهم ، والحروب التي كانت تنسب إليهم بين الكفار وبينهم.
٢٢٠ ـ في تفسير على بن إبراهيم وقوله : (وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً) نزلت في القائم من آل محمد عليه وعلى آبائه السلام.
٢٢١ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمهالله عن أمير المؤمنين عليهالسلام حديث طويل وفيه يقول بعد ذكر معايب الثلاثة وامهال الله إياهم : كل ذلك لتتم النظرة التي أوجبها الله تبارك وتعالى لعدوه إبليس الى أن يبلغ الكتاب أجله ، ويحق القول على الكافرين ، ويقترب الوعد الحق الذي بينه الله في كتابه ، بقوله : (وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) وذلك إذا لم يبق من الإسلام الا اسمه ، ومن القرآن الا رسمه ، وغاب صاحب الأمر بإيضاح العذر له في ذلك لاشتمال الفتنة على القلوب حتى يكون أقرب الناس اليه أشد عداوة له ، وعند ذلك يؤيده الله بجنود لم تروها ، ويظهر دين نبيه صلىاللهعليهوآله على يديه على الدين كله ولو كره المشركون.
٢٢٢ ـ في كشف المحجة لابن طاووس رحمهالله عن أمير المؤمنين عليهالسلام حديث طويل وفيه فاما الآيات اللواتي في قريش فهي قوله الى قوله : والثانية : (وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) الى قوله : (هُمُ الْفاسِقُونَ).
٢٢٣ ـ في مصباح شيخ الطائفة قدسسره زيارة للحسين عليهالسلام مروية عن أبى ـ عبد الله عليهالسلام وفيها : اللهم وضاعف صلواتك ورحمتك وبركاتك على عترة نبيك العترة