قبل أن أعرف أم عبد الرّحمن ، أيش لمن زوجني!! ثم قال في أثر هذا ما أريد إلا الخير.
أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح ، عن طلحة بن محمّد بن جعفر ، وأخبرنا عبيد الله ابن عمر الواعظ ، عن أبيه.
وأخبرنا السّمسار ، أخبرنا الصّفّار ، أخبرنا ابن قانع قالوا جميعا : إن أبا بكر النّيسابوريّ مات في شهر ربيع الآخر من سنة أربع وعشرين وثلاثمائة. قال عمر : ودفن في باب الكوفة.
ذكر غيرهم أن وفاته كانت يوم الثلاثاء لأربع خلون من الشهر ، ومولده في أول سنة ثمان وثلاثين ومائتين.
حدث عن إسحاق بن إبراهيم المعروف بشاذان الفارسيّ. روى عنه الدّارقطنيّ ، والقاضي أبو الحسن الجرّاحي ، وابن شاهين ، وأبو حفص الكتاني ، ويوسف القواس ، وهو نسبه.
أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطيّ ، حدّثنا علي بن الحسن الجرّاحي ، حدّثنا أبو محمّد عبد الله بن محمّد بن الحسين بن الصّبّاح الحذّاء ، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم شاذان ، حدّثنا عمر بن حبيب ، حدّثنا داود بن أبي هند عن الشعبي قال : قالت عائشة قلت : يا رسول الله أرأيت إن ذهبت الأرض وذهبت السماء أين يكون الناس؟ قال : ١«على الصراط» (١).
أخبرنا البرقاني ، أخبرنا أبو الحسن الدّارقطنيّ ، قال : عبد الله بن محمّد بن الحسين ابن الصّبّاح يعرف بابن عرة ثقة لم يكن عنده شيء من الحديث إلا جزء واحد عن شاذان.
أخبرنا السّمسار ، أخبرنا الصّفّار ، حدّثنا ابن قانع : أن المعروف بابن عرة الحذّاء في الكرخ ، مات سنة أربع وعشرين وثلاثمائة.
__________________
(١) ٥٢٤٩ انظر الحديث في : صحيح مسلم ، كتاب صفات المنافقين ٢٩. وفتح الباري ١١ / ٣٧٦.