ابن محمّد الختليّ ، وأبو بكر بن أبي الدّنيا ، ومحمّد بن سويد الطحان ، وإبراهيم بن إسماعيل الطّوسيّ.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا عبد الله بن إسحاق البغوي ، حدّثنا إبراهيم بن إسماعيل السوطي ، حدّثنا عبد العزيز بن بحر الخلّال ، حدثني رشدين بن سعد ، حدّثنا موسى بن علي عن أبيه عن بديل قال : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يمسح على الخفين.
أخبرني الأزهري ، حدّثنا محمّد بن العبّاس ، أخبرنا أحمد بن معروف ، حدّثنا الحسين بن فهم في تسمية من كان ببغداد من العلماء ، عبد العزيز بن بحر المؤدّب.
سمع عبد الله بن معاذ الصنعاني ، وسليم بن مسلمة المكي ، وهشام بن سليمان المخزوميّ ، ومروان بن معاوية ، وسفيان بن عيينة ، ومحمّد بن إدريس الشّافعيّ. وقدم بغداد في أيام المأمون ، وجرى بينه وبين بشر المريسي مناظرة في القرآن ، وهو صاحب كتاب الحيدة، وكان من أهل الفضل والعلم ، وله مصنفات عدة ، وكان ممن تفقه بالشّافعيّ واشتهر بصحبته.
أخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب ، حدّثنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ ، أخبرنا أبو الحسن محمّد بن جيكان البزّار ، حدّثنا الحسين بن الفضل ، حدّثنا عبد العزيز بن يحيى المكي ، حدّثنا سفيان بن عيينة عن إدريس بن يزيد عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه قال : كتب عمر بن الخطّاب إلى أبي موسى الأشعري أما بعد ، فإن القضاء فريضة محكمة وسنّة متبعة. وذكر الحديث.
أخبرني الأزهري ، حدّثنا علي بن عمر الحافظ ، حدثني أبو العبّاس المطّلبي عبيد الله ابن محمّد بن أحمد الشّافعيّ ـ بالرملة ـ حدثني عبيد الله بن محمّد بن جعفر القاضي ، حدّثنا أبو علي السّمرقنديّ ـ وهو الحسين بن شاكر وراق داود ـ قال : سمعت داود ابن علي يقول : عبد العزيز المكي ممن له فهم بمعاني القرآن ، وكان أحد أصحاب الشّافعيّ ومن أخذ عنه.
وقال علي بن عمر : قرأت في كتاب داود بن علي الأصبهانيّ الذي صنفه في فضائل الشّافعيّ وذكر فيه أصحابه الذي أخذوا عنه ، فقال : وقد كان أحد أتباعه ، والمقتبسين عنه ، والمعترفين بفضله ، عبد العزيز بن يحيى الكناني المكي ، كان قد طالت