قرأت في كتاب عمر بن حيويه ـ بخطه ـ حدّثنا محمّد بن العبّاس بن نجيح البزّاز ، حدّثنا عبد الله بن مهران بن الحسن الضّرير ـ وكان من خيار الناس.
قلت : وذكره الدّارقطنيّ فقال : لا بأس به.
سكن بغداد وكان الناس يكتبون بإفادته عن الشيوخ ، ولم يكن له سن عالية. سمع من أبي شعيب الحرّانيّ ويوسف بن يعقوب القاضي ، وأبي جعفر المطين ، ونحوهم.
سمعت أبا نعيم الحافظ يذكره فقال : فاق الناس بالعراق في الحفظ والمعرفة.
أخبرنا أبو نعيم قال : سمعت أبا محمّد عبد الله بن جعفر بن حيّان يقول : سمعت أبا محمّد بن مظاهر يقول : أحفظ المسند كله ، وقد عزمت على أن أحفظ الأبواب المقطوعة متاع الشاذكوني.
أخبرنا أبو نعيم قال : سمعت أبا محمّد بن حيّان يقول : وتوفي أبو محمّد عبد الله ابن مظاهر الحافظ الأصبهانيّ ببغداد سنة أربع وثلاثمائة. قال أبو نعيم : توفي شابّا.
قدم بغداد وحدث بها عن إبراهيم بن عبد الله القصار الكوفيّ. روى عنه أحمد بن جعفر بن الخلّال.
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمّد بن علي الواسطيّ ـ من أصل كتابه ـ حدّثنا أحمد ابن جعفر بن محمّد بن الفرج الخلّال ، حدّثنا أبو محمّد عبد الله بن المهتدي بن يزيد الحنفيّ الهرويّ ، حدّثنا إبراهيم بن عبد الله بن عمر بن بكير بن الحارث العبسيّ.
وأخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق ، أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن أحمد بن عتّاب العبدي ، حدّثنا إبراهيم بن عبد الله العبسيّ القصار ، حدّثنا مصعب بن المقدام الخثعمي عن زائدة بن قدامة قال : قلت لمنصور بن المعتمر اليوم الذي أصومه أقع في الأمراء؟ قال : لا ، قلت : فأقع فيمن يتناول أبا بكر وعمر؟ قال : نعم. لفظهما سواء.
قدم بغداد حاجّا في سنة سبع عشرة وثلاثمائة ، وحدث بها عن عبد الصّمد بن الفضل ، وإسماعيل بن بشر البلخيّين. روى عنه أبو لؤلؤ الورّاق. والدارقطني ، وابن شاهين ، ويوسف القواس ، وابن الثّلّاج ، وكان لا بأس به.