في جمادى الأولى سنة إحدى وثمانين. صلى عليه يوسف بن يعقوب بن إسماعيل البصريّ.
قلت : وبلغني أن مولده كان في سنة ثمان ومائتين.
حدث عن الحسن بن علي الحلواني ، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي. روى عنه أبو سهل بن زياد.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبد الله بن زياد القطّان ، حدّثنا أبو القاسم عبد الله بن محمّد مخول المستملي ، حدّثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ، حدّثنا ابن علية إسماعيل ، حدّثنا عيينة بن عبد الرّحمن بن حصن بن حوسن عن أبيه قال : كان أبو بكرة لا يعرف أبوه ، فإذا عيره أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم بذلك قال : (فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آباءَهُمْ فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ) [الأحزاب ٥].
قرأت في كتاب محمّد بن مخلد بخطه : سنة ثمان وثمانين ومائتين فيها مات أبو القاسم مخول المستملي يوم الاثنين لسبع خلون من جمادى الأولى.
سكن بغداد وحدث بها عن غسان بن الرّبيع. روى عنه إسماعيل بن علي الخطبي ، وكان ثقة.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي ، حدّثنا عبد الله بن محمّد بن عزيز الموصليّ ، حدّثنا غسان بن الرّبيع ، حدّثنا ثابت بن يزيد عن هشام عن قيس بن سعد عن عطاء عن ابن عبّاس : أن النبي صلىاللهعليهوسلم كان إذا رفع رأسه من الركوع قال : «اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض ، وملء ما شئت من شيء بعد» (١).
أخبرنا السّمسار ، أخبرنا الصّفّار ، حدّثنا ابن قانع : أن ابن عزيز الموصليّ مات في سنة سبع وثمانين ومائتين.
__________________
٥٢١١ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٢ / ٤١٩.
(١) انظر الحديث في : صحيح مسلم ، كتاب صلاة المسافرين ٢٠١ ، ٢٠٢ ، ٢٠٣ ، ٢٠٤ ، ٢٠٦. وفتح الباري ٢ / ٢٨٣.