ثلاثة ما اجتمعن في رجل |
|
إلا وأسلمنه إلى الأجل |
ذل اغتراب وفاقة وهوى |
|
وكلها سائق على عجل |
يا عاذل العاشقين إنك لو |
|
أنصفت رفهتهم عن العذل |
فإنهم لو عرفت صورتهم |
|
عن شغل العاذلين في شغل |
حدّثني القاضي أبو الطّيّب الطبري قال : كتب أبو محمّد البافي إلى صديق له يستنجزه موعدا :
توسع مطلي والزمان يضيق |
|
وأنت بتقديم الجميل حقيق |
فأما نعم يحيى الفؤاد نجاحها |
|
وإما إياس بالغريب رفيق |
فإن مرجى البر في الأسر موثق |
|
وإن طليق اليأس منك طليق |
حدّثني الخلّال وابن التوزي قالا : مات عبد الله بن محمّد البافي الفقيه في سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة.
قال ابن التوزي : يوم الثلاثاء الرابع عشر من المحرم.
وقال لي العتيقي : توفي أبو محمّد عبد الله بن محمّد البافي الشّافعيّ في النصف من المحرم سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة.
نزل دمشق وحدث بها عن الحسين بن يحيى بن عيّاش القطّان ، ويعقوب بن عبد الرّحمن الدّعاء ، وإسماعيل بن محمّد الصّفّار ، ومحمّد بن عمرو الرّزّاز ، وأبي الحسين ابن الأشناني ، وأبي عمرو بن السماك ، وعبد الصّمد بن علي الطستي. حدّثنا عنه أبو علي الحسين بن علي بن إبراهيم المقرئ الأهوازي ، وأبو القاسم الحنّائيّ وكان ثقة.
أخبرنا أبو علي الأهوازي ، وأبو القاسم الحسين بن محمّد بن إبراهيم الحنّائيّ ـ كلاهما بدمشق ـ قالا : أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمّد بن عبد الله بن هلال الضّبّيّ البغداديّ ـ بدمشق ـ حدّثنا أبو يوسف يعقوب بن عبد الرّحمن الدعاء الجصاص ، حدّثنا أبو حذافة أحمد بن إسماعيل السهمي ، حدّثنا مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال: «من أتى الجمعة فليغتسل» (٢).
__________________
(١) ٥٢٨٣ الحنائي : هذه النسبة إلى بيع الحناء ، وهو نبت يخضبون به الأطراف (الأنساب ٤ / ٢٤٤).
(٢) انظر الحديث في : سنن الترمذي ٤٩٢ ، ٤٩٣ ، ٤٩٥. وسنن ابن ماجة ١٠٨٨. ومسند أحمد ٢ / ٤١ ، ٤٢ ، ٥٣ ، ٧٥ ، ١٠١ ، ١١٥ ، ١٤١ ، ١٤٥. والمعجم الكبير ١٢ / ٣٧٦ ، ٣٨٣ ، ٤٢٩.