وأما حديث خالد بن عبد الله الواسطيّ عن سهيل : فأخبرناه محمّد بن الحسين القطّان والحسن بن أبي بكر بن شاذان قالا : حدّثنا دعلج بن أحمد ، حدّثنا محمّد بن علي بن زيد الصائغ أن سعيد بن منصور حدثهم قال : حدّثنا خالد بن عبد الله عن سهيل بن أبي صالح عن النّعمان بن أبي عيّاش الزرقي عن عبد الله بن عمرو قال : «كلم الله هذا البحر الغربي فقال : يا بحر إني خلقتك فأحسنت خلقك وأكثرت فيك من الماء ، وإني حامل فيك عبادا لي يكبروني ، ويحمدوني ، ويسبحوني ، ويهللوني ، فكيف أنت فاعل بهم؟ قال : أغرقهم ، قال : بأسك في نواحيك ، وأحملهم على يدي. وكلم الله هذا البحر الشرقي فقال : يا بحر إني خلقتك فأحسنت خلقك ، وأكثرت فيك من الماء ، وإني حامل فيك عبادا لي يكبروني ، ويحمدوني ، ويسبحوني ، ويهللوني فكيف أنت فاعل بنهم؟ قال إذا أسبحك معهم ، وأهللك معهم ، وأحملهم بين ظهري وبطني ، فآتاه الله الحلية والصيد».
حدّثنا أحمد بن أبي جعفر ، أخبرنا محمّد بن عديّ البصريّ ـ في كتابه ـ حدّثنا أبو عبيد محمّد بن علي الآجري قال : سألت أبا داود سليمان بن الأشعث عن عبد الرّحمن بن عبد الله العمري فقال : لا يكتب حديثه.
أخبرنا البرقاني ، حدّثنا أحمد بن سعيد بن سعد ، حدّثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي ، حدّثنا أبي قال : عبد الرّحمن بن عبد الله بن عمر العمري متروك الحديث.
أخبرنا ابن الفضل ، حدّثنا علي بن إبراهيم المستملي ، حدّثنا أبو أحمد بن فارس ، حدّثنا البخاريّ قال : عبد الرّحمن بن عبد الله بن عمر بن حفص العمري أبو القاسم ليس بقوي ، يتكلمون فيه ، مات سنة ست وثمانين.
أخبرنا سلامة بن عمر النصيبي ، أخبرنا محمّد بن عيسى بن ديزك البروجردي ، حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن زياد الرّازيّ قال : قال أبو مصعب : وهلك عبد الرّحمن ابن عبد الله بن عمر في صفر سنة ست وثمانين ـ يعني ومائة ـ.
حدث ببغداد عن أبيه ، وهشام بن عروة ، وعبيد الله بن عمر العمري ، وعطاء بن
__________________
٥٣٦٢ انظر : ميزان الاعتدال ٢ / ترجمة ٤٩٤٩.