ونحن ننتمي إلى سعد ، فقلت له في ذلك فقال : لأن ماهان كان مع سعد الأكبر حين فتح مرو.
حدث عن خالد بن خداش ، وخالد بن مرداس ، ويحيى بن معين ، ومحمّد بن المثني صاحب بشر بن الحارث. روى عنه عبد الصّمد بن علي الطستي ، ومحمّد بن عبد الملك التاريخي ، وأبو علي الطوماري.
أخبرنا أبو بكر أحمد بن عمر الدّلّال ، حدّثنا عبد الصّمد بن علي الطستي ، حدّثنا أبو صفوان عبد الرّحمن بن روح البزّاز ، حدّثنا يحيى بن معين ، حدّثنا غندر عن شعبة عن حبيب بن الشهيد عن ثابت عن أنس : أن النبي صلىاللهعليهوسلم صلّى على قبر امرأة بعد ما دفنت.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، حدّثنا عيسى بن محمّد بن أحمد بن عمر الطوماري ـ من حفظه ـ حدّثنا أبو صفوان قال : سمعت محمّد بن المثني السّمسار يقول : كنت عند بشر بن الحارث فذكر أيّوب عليهالسلام فقال : معنى قوله : (مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) [الأنبياء ٨٣] أي مسنى الضر وأنت لي.
قرأت بخط محمّد بن مخلد الدّوريّ : سنة اثنتين وثمانين ومائتين ، فيها مات أبو صفوان عبد الرّحمن بن حرب السّمسار في شوال.
وأخبرنا محمّد بن عبد الواحد ، حدّثنا محمّد بن العبّاس قال : قرئ على ابن المنادي ـ وأنا أسمع ـ قال : وفي هذا اليوم ـ يعني لثلاث بقين من شوال ـ سنة اثنتين وثمانين ومائتين مات من الجانب الشرقي أبو صفوان ، وكان معروفا ، كتب عنه الحديث بعد الحديث.
وأخبرنا السّمسار ، أخبرنا الصّفّار ، حدّثنا عبد الباقي بن قانع : أن أبا صفوان بن روح مات في سنة ثلاث وثمانين ومائتين.
مروزي الأصل سمع نصر بن علي الجهضمي ، وأحمد بن إبراهيم الدورقي ، وعلي
__________________
٥٣٩٨ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٢ / ٣٦٢. وسؤالات السهمي للدارقطني ٣٤١. وميزان الاعتدال ٢ / الترجمة ٥٠٠٩.