الحارث ، وعامر بن السمط. وهو كوفي ورد مسكن في أصحاب الحسن بن علي بن أبي طالب الذين ساروا لقتال أهل الشام.
كذلك أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، حدّثنا عبّاس بن محمّد ، حدّثنا أسود بن عامر.
وأخبرنا ابن الفضل ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدّثنا يعقوب بن سفيان ، حدّثنا العبّاس بن عبد العظيم ، حدّثنا أسود بن عامر ، حدّثنا زهير بن معاوية ، حدّثنا أبو روق الهزاني ، حدّثنا أبو الغريف قال : كنا مقدمة الحسن بن علي اثنى عشر ألفا بمسكن مستميتين ، تقطر أسيافنا من الجد على قتال أهل الشام ، وعلينا أبو العمرطي فلما جاءنا صالح الحسن بن علي كأنما كسرت ظهورنا من الغيظ ، فلما قدم الحسن بن علي الكوفة قال له رجل منا ، يقال له أبو عامر سفيان بن ليلى ـ وقال ابن الفضل سفيان بن الليل ـ : السلام عليك يا مذل المؤمنين. قال فقال : لا تقل ذاك يا أبا عامر ، لست بمذل المؤمنين ، ولكني كرهت أن أقتلهم على الملك ، واللفظ لحديث الحكيمي.
أخبرنا أبو حازم العبدوي قال : سمعت محمّد بن عبد الله الجوزقي يقول : قرئ على مكي بن عبدان ـ وأنا أسمع ـ قيل له سمعت مسلم بن الحجّاج يقول : أبو الغريف عبيد الله بن خليفة الهمدانيّ ، روى عنه أبو روق ، وعامر بن السمط.
من أهل مكة. ولى قضاء بغداد في أيام المنصور ، وقضاء مدينة رسول الله صلىاللهعليهوسلم في ايام المهديّ.
أخبرنا الأزهري ، حدّثنا أحمد بن إبراهيم ، حدّثنا أحمد بن سليمان الطّوسيّ ، حدّثنا الزّبير بن بكّار. قال : عبيد الله بن محمّد بن صفوان كان قاضيا لأمير المؤمنين المنصور بالعراق ، وولاه أمير المؤمنين المهدى المدينة ومات بها ، واستخلف ابنه عبد الأعلى بن عبيد الله على المدينة.
__________________
ـ ٣٥٨٧. وديوان الضعفاء ، الترجمة ٢٦٩١. والمغني ٢ / الترجمة ٣٩٢٠. وميزان الاعتدال ٣ / الترجمة ٥٣٥٦. وتذهيب التهذيب ٣ / الورقة ١٥. ومعرفة التابعين ، الورقة ٢٦. ورجال ابن ماجة ، الورقة ٥. ونهاية السئول ، الورقة ٢٢٧. وتهذيب التهذيب ٧ / ١٠. والتقريب ١ / ٥٣٢. وخلاصة الخزرجي ٢ / الترجمة ٤٥٤١.