باشا السلحدار وكان يعرف بسليمان آغا. وفي سنة ١١١٧ ولي حلب إبراهيم باشا والي شهر زور وولي سلفه أبازه سليمان باشا أغربيوز. وفي سنة ١١١٩ ولي حلب عبدي باشا والي سيواس وولي سلفه إبراهيم باشا أرضروم. وفي سنة ١١٢٠ ولي حلب تبراد محمد باشا الصدر السابق وولي سلفه عبدي باشا الأناطول. وفيها جدد مرقد نبي الله زكريا في أموي حلب. وفي شعبان سنة ١١٢٢ ولي حلب ثانية إبراهيم باشا السلحدار والي شهر زور.
وفي سنة ١١٢٥ ولي حلب والرقة معا طوبال يوسف باشا ، وولّته الدولة عليهما ليتمكن من تنكيل نصوح باشا أمير الحاج لأنه كان عازما على مشاققة الدولة والخروج عليها. وفي أوائل سنة ١١٢٧ ولي حلب ثانية محمد باشا الجركس ، ثم فيها طلب إلى استانبول وعين قائم مقام ، وولي حلب علي باشا مقتول زاده وكان في استانبول فعين متسلما إلى حلب ، وسافر هو للمحاربة في المورة بعد أن عين سردارا ، وكان من معه في المحاربة عبد الرحمن آغا الحلبي باش جاويش ، فأبلى هذا الرجل في العدو بلاء حسنا. وسمعت الدولة خبره فعينته واليا على حلب وولت سلفه علي باشا على الأناطول. وفي هذه السنة زحف على حلب من الشرق جراد عظيم أتلف الزروع وغلت الأسعار وعز القوت. وفي سنة ١١٢٨ ولي حلب مصطفى باشا وكان في محاربة المجر ، فعين متسلما في حلب. ثم وليها في هذه السنة سليمان باشا السلحدار وهو الصدر الأسبق.
وفي سنة ١١٣٠ وليها عثمان باشا فسافر إلى أدرنة ومنها إلى موقع المحاربة في جهات صوفية وترك متسلما في حلب ، وهو غير عثمان باشا صاحب المدرسة الرضائية المنسوبة إليه. وفي أوائل سنة ١١٣١ ولي حلب موره لى علي باشا. وفيها وقع في حلب طاعون جارف أهلك خلقا كثيرا واستمر مدة على حذو واحد ، واختبأ الوالي وحاشيته. وفي أواخر هذه السنة حوّل الوالي المذكور إلى محافظة قندية ، وولي حلب رجب باشا وكان في دمشق أميرا على الحاج ، وقد ضجر الدمشقيون من ظلمه وجوره ، وهو صاحب السراي في محلة بحسيتا ، والبستان الكائن في شرقي الميدان الأخضر المشهور ببستان الباشا ، وحوض الماء الذي بجانب البستان من غربيه.
وفي سنة ١١٣٣ زاد طغيان العرب المعروفين بالعباسيين في صحراء حلب وكثر ضررهم