سنة ٤٢٩ قتل شبل الدولة :
في هذه السنة زحف الدزبري (وهو قائد العلوي صاحب مصر) على حلب فتغلب عليها وقتل شبل الدولة.
سنة ٤٣٣ موت الدزبري واستيلاء أبي علوان على حلب :
فيها مات الذزبري بحلب ، فأسرع إليها أبو علوان ، ثمال بن صالح المرداسي الملقب بمعز الدولة وملكها. وفيها نقل رأس يحيى عليه السلام من بعلبكّ إلى مقام إبراهيم في القلعة.
سنة ٤٤٠ وصول عساكر مصر إلى حلب :
فيها وصلت عساكر مصر إلى حلب في جمع عظيم فخرج إليهم «ثمال» بجموعه وقاتلهم إلى الليل ثم عاد إلى المدينة. ثم في الغد والذي بعده خرج إليهم وقاتلهم فرحلوا عن حلب ولو لا رحيلهم في تلك الليلة لأغرقهم المطر.
سنة ٤٤١ زحف المصريين على حلب :
فيها وصل عسكر من مصر إلى حلب بقيادة «رفق» فهزمهم الحلبيون وأسر رفق ومات عندهم.
سنة ٤٤٩ تنازل ثمال عن حلب إلى المصريين :
فيها تنازل ثمال عن حلب إلى المصريين فسلموها إلى الحسن بن ملهم.
سنة ٤٥٢ و ٤٥٣ و ٤٥٤ :
فيها أساء ابن ملهم السيرة في أهل حلب فكاتبوا محمودا بن صالح المرداسي فحضر وتسلم حلب وسيّر المصريون إليها ناصر الدولة بن حمدان فجرح وأسر ، واستتب ملك حلب وقلعتها لمحمود. وفي سنة ٤٥٣ استولى ثمال على حلب مرة ثانية بمعاونة المصريين.
ثم في سنة ٤٥٤ ملكها منه أخوه عطية فقصده ابن أخيه محمود بن نصر وغلبه عليها فملكها منه. وفيها جاءت برقة وتبعها صيحة سقط لها الناس لوجوههم ، ومات فيها كثير من الطيور بمعرّة.