الحكومة وتباع ، ويصرف الحاصل من ثمنها في مصالح المهاجرين.
وفي يوم الخميس ٢١ ذي القعدة سافر من حلب شاكر باشا المشير المفتش العام المتجول في ولايات الأناضول وقد تقدم الكلام فيه. وفيها ورد أمر بجمع إعانة لمهاجري مسلمي كريد الذين وصلوا إلى الآستانة ، ويبلغ عددهم مائة ألف وخمسة آلاف إنسان ، منهم ٦٠ ألفا لا يملكون قوت يومهم. وفيها توالت انتصارات العساكر العثمانية وفشل الجنود اليونانية ، ففتّ ذلك في عضد ملك اليونان فاستغاث بقيصر روسيا والتمس منه أن يتوسط بينه وبين السلطان ففعل.