وجاءت كما يهواه رائف أرّخوا : |
|
تنبّه للأوقات من كان في لهو |
وفيها عمر مستودع للرديف في قصبة كفر تخاريم تبرّع بالإنفاق عليه جماعة من متموّلي القضاء. وفيها بلغنا أن امرأة من قرية تغله ، في قضاء كلّز ، بينما كانت جالسة في بيتها إذ دخل عليها شاب من أهل القرية شاكي السلاح يريد مواقعتها ، فاستغاثت به على أن يكف عنها فلم يفعل ، وحينئذ قامت إلى بندقية مزدوجة معلقة بالجدار وأخذتها وأطلقت عيارها عليه فأصابت رصاصتها كبده ، فما كان منه إلا أن أطلق عليها عياره فأصاب كبدها ووقعا قتيلين. وفي ذي الحجة منها توفي في مدينة إسكندرونة غلام في سن الخامسة عشرة وهو ابن فضل الله زريق ، وقد حضر إليه ـ وهو على النعش ـ أحد أقاربه المسمّى قيصر ، فأكبّ عليه يقبّله ، ولفرط حزنه عليه فاضت روحه ولحق به في الحال.
فيها تم بناء منارة الساعة.