من غربيها نصب تذكاري على نسق المسلّات الحجرية ذكرى للجنرال بيوت.
(١٤) بناية للدرك والشرطة تجاه مخفر الكتاب ، تشتمل على اثنين (١) وعشرين غرفة وبهو عظيم ، وذلك في أرض مقبرة كان جمال باشا درس ما فيها من القبور وجعلها قاعا صفصفا ، وسمح بها للبلدية تعويضا لها عما ينقصها من قيمة الدار التي ابتاعها منها وسماها سليمان الحلبي وجعلها دارا للمعلمات.
(١٥) حديقة بديعة واسعة تربو مساحتها على عشرة آلاف ذراع ، أنشئت في أرض مقبرة العبّارة الصغيرة (٢) ، بعد أن جردت من القبور وجعلت قاعا صفصفا. وقد ابتاعتها البلدية من دائرة الأوقاف ، كل ذراع مربع منها بذهب عثماني. على أن هذه الحديقة ـ وإن تكن مساحتها دون مساحة حديقة برية المسلخ ـ إلا أن البلدية اعتنت بشأنها أكثر مما اعتنت بشأن حديقة برية المسلخ ، حتى صارت تعد من أعظم حدائق سورية بحسن مناظرها وبدائع تقاسيمها الهندسية وأنواع زهورها وأشجارها.
(١٦) دار حكومة تشتمل على بهو و ٢٤ غرفة عليا وسفلى ، في كل من مدينة : عزاز ، وجرابلس ، وقرية الزيادية قرب نهر عفرين ، ومعرة النعمان ، وجسر الشغر ، وحارم.
(١٧) مدرستان ، إحداهما في مدينة إدلب والأخرى في مدينة حارم.
(١٨) طريق بين قاطمه وبين ميدانكي ، طوله ١٢ كيلومتر.
(١٩) جسر جديد على نهر عفرين ، في الطريق الممتد بين حلب واسكندرونة.
(٢٠) طريق بين حارم وسلقين طوله ١٣ كيلومتر.
(٢١) جرّ ماء عين في قرية مرتين إلى مدينة إدلب بواسطة مضخة ومواسير حديدية.
(٢٢) العناية مصروفة الآن إلى إكمال إنشاء مدارس في كل من مركز قضاء : منبج ، وجرابلس ، وعزاز ، وقضاء عفرين.
(٢٣) فروع عديدة تتفرع من طريق عربات اسكندرونة إلى قرى على جانبي هذا الطريق.
__________________
(١) الصواب : «اثنتين» كما هو ظاهر.
(٢) تسمى اليوم «المنشية» وكانت تمتد حتى «العبّارة».