فجلس نصر وشرب إلى العصر ، وحمله السّكر على الخروج إلى التركمان في «الحاضر» (١) ، وهم الذين كانوا ملّكوا أباه حلب ، فأراد نصر نهبهم ، وحمل عليهم ، فرماه تركيّ منهم في حلقه فقتله في اليوم المذكور وملك بعده حلب أخوه سابق.
__________________
(١) سبق كلام المؤلف على «الحاضر» في أول كلامه على حوادث حلب أيام الخليفة عمر بن الخطاب.