أسير مسلم عنده ، فأجابه السلطان لذلك وتهادنوا ثمانية أشهر.
وفي ثالث شعبان منها دخل السلطان حلب وسار منها إلى دمشق وجعل طريقه على قبر عمر بن عبد العزيز ليزوره. وفي سنة ٥٨٧ قتل يحيى السّهرورديّ الفيلسوف بقلعة حلب على ما يذكر في ترجمته.