الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا) (١).
وقال النبيّ صلى الله عليه وآله : الفقر فَخْري وبه أفتخر (٢).
وعن الإمام عليّ عليه السلام قال : العفاف زينة الفقر ، والشكر زينة الغنى (٣).
وقال صلى الله عليه وآله : يا معشَر الفقراء ، أُعطوا اللهَ الرضى من قلوبكم ، تَظفُروا بثواب فقركم ، وإلّا فلا (٤).
وعن الإمام عليّ عليه السلام : إبنَ آدم ، إن كنت تريد من الدنيا ما يكفيك ، فإنّ أيسر ما فيها يكفيك ، وإن كنت تريد ما لا يكفيك ، فإنّ كلّ ما فيها لا يكفيك (٥).
وقال الإمام الباقر عليه السلام : إيّاك أن تُطمح إلى مَن هو فوقك (٦) ، وقال النبيّ صلى الله عليه وآله : مَن سأَلَنا أعطيناه ، ومن استغنى أغناه الله (٧).
وعنه صلى الله عليه وآله : من أراد أن يكون أغنى الناس ، فليكن بما في يد الله أوثقَ منه بما في يد غيره (٨).
وقد حذّرنا أئمّة الهدى عليهم السلام من كثرة مجالسة الأغنياء ، لأنّ مجالسة هؤلاء تقسّي القلب ، إلّا القليل منهم.
عن أبي عبد الله الصادق ، عن آبائه عليهم السلام أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ثلاثة مجالستهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ البقرة : ٢٧٣.
٢ ـ عدّة الداعي : ١١٣.
٣ ـ نهج البلاغة : الحكمة ٣٤٠.
٤ ـ كنز العمّال ٦ : ٤٨٥ / خ ١٦٦٥٥.
٥ ـ الكافي ٢ : ١٣٨ ـ ١٣٩ / ح ٦.
٦ ـ نفسه ٢ : ١٣٧ / ح ١.
٧ ـ نفسه ٢ : ١٣٨ / ح ٢.
٨ ـ نفسه ٢ : ١٣٩ / ح ٨.