الحالقة؟ قال عليه السلام : قطيعة الرحم (١).
وقال النبيّ صلى الله عليه وآله : إذا ظهر العلم واحترز العمل ، وائتلفت الألسن واختلفت القلوب ، وتقاطعت الأرحام ، هنالك لعنهم الله فأصمّهم ، وأعمى أبصارهم (٢).
وورد أن إذا لم يأمروا بالمعروف ، ولم يَنهَوا عن المنكر ، ولم يتّبعوا الأخيار من أهل بيت النبيّ ، سلّط الله عليهم شرارهم ، فيدعو خيارهم فلا يُستجاب لهم (٣).
وورد : الظلم يهتك العِصَم (٤).
وورد : أنَّ دعوة المظلوم على ظالمه ، ودعوة الوالد على ولده أَحَدُّ من السيف (٥).
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال : ما من أحد يظلم بِمَظلمةٍ إلّا أخذه الله بها في نفسه وماله (٦).
وقال عليه السلام : إنّ الله جلّ جلاله ، إذا عمل قوم بالمعاصي صرف عنهم ما كان قدّره لهم من المطر في تلك السنة إلى غيرهم ، وإلى الفيافي والبحار والجبال (٧).
وقال النبيّ صلى الله عليه وآله : إنَّ أخوف ما أخاف على أمّتي من بعدي هذه المكاسب الحرام ، والشهوة الخفيّة ، والربا (٨).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ نفسه ٢ : ٣٤٢ / ح ٢.
٢ ـ ثواب الأعمال وعقاب الأعمال : ٢٤٢ ـ باب عقاب قطيعة الرحم واختلاف القلوب.
٣ ـ الكافي ٢ : ٣٧٤ / ح ١.
٤ ـ نزهة الناظر للحلوانيّ : ٣٧.
٥ ـ مضمونة في : الكافي ٢ : ٥٠٩ / ح ٣ ، عدّة الداعي : ٤٣٥.
٦ ـ الكافي ٢ : ٣٣٢ / ح ١٢ ، أمّا الحديث التاسع فعن الإمام الصادق عليه السلام قال : مَن ظَلَمَ مظلمةٍ أخِذ في نفسه أو في ماله أو في وُلده.
٧ ـ المحاسن : ١١٦ / ح ١٢٢.
٨ ـ الكافي ٥ : ١٢٤ / ح ١.